PepsiCo» تُشيّد وحدة للطاقة الشمسية في مصنعها بالبرازيل بالشراكة مع «TVP Solar»
27 January 2022
Permalink: PDF
2022/1/31 الاثنين
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 2623
قامت شركة PepsiCo، إحدى شركات الأغذية والمشروبات الكبرى في العالم، بتنفيذ مشروع مبتكر في عملياتها الخاصة بالوجبات الخفيفة بسيت لاجواس في البرازيل، يتمثل في تشييد وحدة لتوليد الطاقة الشمسية الحرارية بحيث تلتقط أشعة الشمس وتحولها إلى طاقة حرارية تستخدم في تسخين المياه.
وبفضل هذه التقنية، أصبح بالإمكان تقليل استهلاك الغاز الطبيعي بمقدار 140 ألف متر مكعب في الموقع – ومن ثم تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بحوالي 280 طنا أو ما يعادل زراعة 18000 شجرة تقريبا.
وتتكون الوحدة من ألواح شمسية حرارية مسطحة عالية التفريغ، تعمل أوتوماتيكيا، دون الحاجة إلى إشراف أو تنظيف.
وقد أظهرت النتائج الأولية أن الوحدة قد أنتجت حوالي 3.9 كيلوواط ساعي للمتر المربع في اليوم الواحد من الطاقة الحرارية خلال أشهر الصيف، ما يوفر ماء ساخنا عند درجة حرارة 60-75 مئوية، وذلك حتى في المناخ الجاف الذي تتميز به سيت لاجواس.
وعليه، تم تحقيق أهداف الطاقة المرجوة حيث يستخدم الماء الذي يتم تسخينه بواسطة النظام في العديد من عمليات التصنيع.
وفي هذا الصدد، أوضح برونو غيريرو، مدير الاستدامة في PepsiCo البرازيل: على سبيل المثال، نستخدم الماء الذي يتم تسخينه بواسطة النظام الشمسي الحراري لطهي الذرة في وجباتنا الخفيفة.
الفرق هنا هو أن هذا الماء قد تم تسخينه بالفعل لبدء العمليات، ما أدى إلى تقليل وقت الاشتعال المستخدم للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة في هذه المرحلة من الإنتاج.
من خلال وحدة الطاقة الشمسية الحرارية الجديدة، تتحرك شركة PepsiCo نحو هدفها العالمي المتمثل في تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030 (بداية من 2015) وصافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2040.
جدير بالذكر أن وحدة الطاقة الشمسية الحرارية في موقع سيت لاجواس هي نتاج لشراكة بين PepsiCo وTVP Solar، وهي شركة سويسرية متخصصة في توفير أحدث تقنيات وحلول الطاقة الشمسية الحرارية.
تقوم شركة TVP Solar بتصميم وتطوير وتصنيع وتسويق المجمعات الحرارية الشمسية الخالية من المرايا عالية التفريغ بتكنولوجيا خاصة حاصلة على براءة اختراع. علما أن الطاقة الشمسية الحرارية خالية من الكربون، وهي بديل أرخص من تلك المولدة من الوقود السائل.
أضف تعليق(التعليقات تمثل آراء أصحابها ولاتمثل رأي “الانباء”)